وفي كلمة له اليوم السبت خلال مراسم افتتاح مؤتمر "آسيا –اوقيانوسيا" الدولي الرابع للطب العسكري المنعقد بطهران، قال اللواء باقري، ان القوات المسلحة الايرانية لن تالو جهدا لتحقيق الاهداف الانسانية للجنة الدولية للطب العسكري وتقديم خبراتها في مجال العلاج.
واضاف، ان هذا المؤتمر يعقد الان حيث تواجه منطقتنا حقائق مؤلمة، اذ هنالك مشاهد مؤلمة لسحق حقوق النساء والرجال، منها استشهاد 200 فلسطيني وجرح 20 الفا اخرين من قبل الصهاينة الغاصبين منذ 6 اشهر حيث انطلقت مسيرات العودة.
وتابع رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، ان العدوان الذي تشنه بعض الدول على شعب اليمن المظلوم ادى حسب الاحصائيات الى استشهاد وجرح 35 الفا من ضمنهم 4 آلاف من النساء والاطفال.
وقال اللواء باقري، انه في هذه التراجيديا المحزنة لم تسلم المستشفيات والمراكز الطبية من الدمار ايضا اذ جرى تدمير 200 منها.
واشار الى الجرائم الشنيعة للارهابيين التكفيريين واضاف، "ان الجرائم الفظيعة التي ارتكبها الارهابيون التكفيريون قد استهدفت المدنيين العزل" آملا بان يدرس المؤتمر هذه الحقائق المرة ويعمل على ادانة هذه الجرائم.
واعتبر اللواء باقري القوات المسلحة بانها الملجأ للمنكوبين خلال الحوادث الطبيعية خاصة حينما تكون الكارثة في ابعاد واسعة وعلى المستوى الوطني واضاف، انه مثلما تشير التجارب فان عمليات الاغاثة والانقاذ غير ممكنة من دون مشاركة القوات المسلحة خلال الحوادث الطبيعية وبطبيعة الحال فان اداء هذا الدور المسؤول بحاجة الى التحديث في مجال تحليل مختلف الاحداث وتلقي التدريبات التخصصية المستمرة في مجال ادارة الازمة.
واكد بان تبادل المعرفة وخبرات الطب العسكري يمكنه ان يشكل محاور وطاقات مهمة في مجال دبلوماسية تنمية التعاون الدولي على الصعيد الدفاعي، مؤكدا استعداد ايران لوضع خبراتها الفريدة تحت تصرف الاخرين في مجال معالجة جرحى الاسلحة الكيمياوية.