وقالت صحيفة ييني شفق التركية في تقرير لها، إن المفاوضات مستمرة بين أنقرة والرياض للسماح للمحققين الأتراك بتفتيش مبنى القنصلية ومنزل القنصل السعودي بشكل متزامن، إذ يسود الاعتقاد لدى المحققيين أن الصحفي جمال خاشقجي قد دفن في هذين الموقعين بعد أن جرى قتله وتقطيعه.
وفيما يتعلق بالوفد السعودي الذي قدم إلى البلاد للمشاركة في التحقيقات، قالت الصحيفة إن الوفد المكون من 11 شخصا زار القنصلية السبت، ومكث فيها حوالي نصف ساعة ثم غادر إلى مكان اقامته.
ورجحت الصحيفة أن تعقد اللجنة المشتركة المكونة من الوفد السعودي والجهات التركية المعنية اجتماعا مع المحقيين والأمن التركي، للتخطيط حول كيفية دخول القنصلية السعودية في إسطنبول.
وقالت الصحيفة إن المحققين الأتراك لن يكتفوا بالتفتيش في مقر القنصلية وبيت السفير فقط، بل سيواصلون البحث عن جثة خاشقجي في كافة المناطق التي رصدت فيها سيارات القنصلية بالتزامن مع اختفاء خاشقجي، خاصة منطقة بنديك الواقعة في الطرف الآسيوي من إسطنبول حيث شوهدت احدى السيارات في تلك المنطقة، واختفت عن كاميرات المراقبة بعد أن دخلت المنطقة المذكورة لتظهر مجددا بعد نحو 6 ساعات ونصف.