وذكرت المصادر اليوم 11 تشرين الاول 2018 أن "البغدادي أصدر أمرا بتصفية مئات عناصر تنظيمه"، مؤكدة أنه "أصدر أمراً بتصفية 320 عنصرا من أتباعه بتهمة خيانتهم التنظيم وتخاذلهم الذي تسبب بخسائر كبيرة في كل من العراق وسوريا"، حسب مانقلته صحيفة الحياة.
واضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها أن "قائمة البغدادي شملت قياديين بارزين في العراق وسوريا وأن التنفيذ بدأ فعليا بتصفية كل من: أبو البراء الأنصاري وسيف الدين العراقي وأبو عثمان التلعفري وأبو إيمان الموحد وأبو قثم الحلبي ومروان حديد السوري، وغيرهم من مسؤولي التنظيم وقيادييه، ما دفع الكثير من عناصر داعش إلى الهرب خوفا من شمولهم بالتصفية، خصوصا أن التسريبات تشير إلى وجود قوائم أخرى ستصدر قريبا بأسماء من يصفونهم بالخونة".
ونجا البغدادي المطلوب الأول في العالم على مر السنين من عدة ضربات جوية وأصيب مرة على الأقل بجروح، غير أن الخبراء يحذرون من أنه يتقن فن التخفي وقد يفلت هذه المرة أيضا.
وقال الخبير العراقي في التنظيم المتطرف هشام الهاشمي لوكالة فرانس برس إنه "يختبئ في بادية الشام، المنطقة الواقعة بين العراق وسوريا، يتنقل بين البعاج (شمال غرب العراق) وهجين في سورية".
* ان ار تي