ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية، "يونهاب"، اليوم الأربعاء، عن الوزيرة إجابتها بـ "نعم" ردا على سؤال أحد البرلمانيين المعارضين في البلاد، خلال الإفادة السنوية للوزارة أمام البرلمان، حول ما إذا كان بومبيو قد "أبدى عدم رضاه خلال محادثة هاتفية الشهر الماضي مع كانغ بخصوص الاتفاق العسكري الأخير".
يذكر أن الكوريتين توصلتا الشهر الماضي لاتفاق في بيونغ يانغ يشمل وقف التدريبات العسكرية قرب خط الترسيم الحدودي، وسحب بعض نقاط الحراسة الحدودية كسبيل لخفض التوترات العسكرية، وتجنب الصدام، وبناء الثقة.
ونقلت الوكالة عن الوزيرة قولها إن "كوريا الشمالية والولايات المتحدة أجريتا مشاورات وثيقة حول السماح لخبراء جنوبيين بالانضمام للفريق الذي سيتولى تفتيش المواقع النووية التي قامت بيونغ يانغ بهدمها".
وكان بومبيو قد أعلن، أمس الثلاثاء، أنه خلال محادثاته مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أحرز تقدماً في مجال نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية.
وكانت قمة تاريخية عقدت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في سنغافورة في 12 يونيو/ حزيران الماضي، وهو أول لقاء جمع بينهما، بعد عقود من التوتر بين البلدين، على خلفية عدد من الملفات. وتوصل الجانبان إلى اتفاق ينص على أن بيونغ يانغ ستبذل جهودا من أجل تعزيز نزع السلاح النووي الكامل لشبه الجزيرة الكورية مقابل ضمانات أمنية لكوريا الشمالية.