وقال إنه من النادر جدًّا حدوث خلل في الطائرة بسبب سوء الأحوال الجوية، وأن وقوع إصابات بين المسافرين تكون عادة نتيجة لعدم استعمالهم حزام المقعد.
وأضاف :”رغم أن الاضطرابات الجوية تكون مزعجة في بعض الأحيان إلا أنها لا تشكل خطرًا أكيدًا على سلامة الطائرة وأن كثيرا من المسافرين يبالغون في شعورهم”.
وحول الطلب من المسافرين إغلاق هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر خلال الإقلاع والهبوط، أوضح سميث أن هذه الأجهزة لا تشكل خطرًا على أنظمة الملاحة، وأن طلب الطاقم من المسافرين إطفاءها هو مجرد قاعدة اجتماعية أكثر منها تقنية على أساس “انك لن ترغب في الجلوس في طائرة وأكثر من 200 مسافر حولك يتحدثون بالهاتف”.
وحول إمكانية تعطل أنظمة الهبوط؛ قلل سميث من تلك الاحتمالات بقوله إنها آخر مشكلة تقلق الطيار في الجو؛ لأنها نادرة الحدوث، وأن الطيار مدرب على الهبوط على بطن الطائرة بسلام في حال وقوع مثل تلك المشكلة.
وأكد سميث في رده على سؤال حول قيام مسافر بكسر زجاج نافذة الطائرة، إن هذا الزجاج أصلب بكثير مما يتخيله المسافرون، مشيرًا إلى أنه حتى وإن حدث ذلك فهناك احتمال بعيد أن يؤدي إلى امتصاص المسافر الجالس قرب النافذة خارج الطائرة.
وقال: “بالطبع لن يحدث امتصاص للمسافرين جميعهم خارج الطائر مثلما نرى في أفلام هوليوود وكما يتخيل بعض المسافرين”.
وحول إمكانية تعطل أحد محركي الطائرة، أوضح سميث أن جميع الطائرات المدنية الحديثة قادرة على الطيران بمحرك واحد في حين أن حوادث الارتطام بطيور بالجو باتت مألوفة لكنها غير خطرة في معظم الأحيان حسب تعبيره.
وقال في رده على حوادث الطائرات: “يعتبر العقد الماضي أكثر الفترات فيما يتعلق بسلامة الطيران فيما كان عالم 2015 الأكثر سلامة على الإطلاق .. وفي عام 1985 وقع 27 حادثا أدت إلى مقتل 2400 شخص، لكن في الوقت الحاضر أصبحت الكوارث الجوية أقل احتمالاً، وان كنت تعتقد أن هناك حوادث أكثر للطائرات الآن، فإن ذلك هو نتيجة خيال وسائل الإعلام وطريقة تصويرها للحوادث حتى وإن كانت صغيرة”.