وقال لافروف: "تم تحديد وضع مرتفعات الجولان (المحتلة) بقرارات مجلس الأمن الدولي، وتغيير هذا الوضع بدون الرجوع لمجلس الأمن، أعتقد، سيكون انتهاكا مباشرا لهذه القرارات".
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن الجمعة 28 سبتمبر/ أيلول الماضي، أن كل مخاوف "إسرائيل" في منطقة مرتفعات الجولان (المحتلة) قد تم إزالتها، وروسيا نفذت ما وعدت به.
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي على هامش أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة: "عندما أعربت "إسرائيل" عن قلقها من أن الوحدات الإيرانية كانت في الواقع على الخط الفصل في مرتفعات الجولان (المحتلة) ، توصلنا إلى تفاهم، خاصة أنه في ذلك الوقت تم تحرير منطقة خفض التصعيد الجنوبية من الإرهابيين، وتراجعت الوحدات الإيرانية أكثر من 100 كيلومتر كما طلب منا الإسرائيليون، والأمريكيون".
وتم احتلال هضبة الجولان السورية من قبل الكيان الاسرائيلي خلال العدوان الإسرائيلي في عام 1967، وفي عام 1981 أقر البرلمان الإسرائيلي قانوناً تبسط من خلاله كيان الاحتلال سيادته على هذه الأراضي من طرف واحد.
من جانبه أعلن مجلس الأمن رفضه لمبدأ الاستيلاء على الأراضي بالقوة، بموجب ميثاق الأمم المتحدة، معتبراً قرار الاحتلال بخصوص الجولان (المحتلة) باطلًا ولا يملك أي أساس قانوني على الصعيد الدولي، ومطالباً تل أبيب باعتبارها قوة محتلة، بإلغاء قرارها فوراً، وإعادة مرتفعات الجولان إلى سوريا.