وفي كلمة له اليوم الاربعاء خلال اجتماع قوى الامن الداخلي مع السفراء والقائمين بالاعمال ومندوبي المنظمات الدولية بطهران، اعتبر دهقاني الامن في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية مهما جدا، وقال: ان العوامل الداخلية مثل الادمان على المخدرات والبطالة يمكنها التاثير على الامن الداخلي كما ان عوامل مثل التدخل العسكري والاحتلال وعدم احترام سيادة الحكومات يمكنها ان تعرّض امن اي بلد للخطر.
واوضح بان الجمهورية الاسلامية وعلى مدى الاعوام الاربعين الماضية تعرضت للايذاء بسبب سياساتها المستقلة وعدم رضوخها لمطالب القوى الكبرى، واضاف: ان امن ايران كان مستهدفا على الدوام.
وتابع ان: القوى الكبرى وباجراءات مثل الانقلابات والحرب المفروضة على مدى 8 اعوام سعت للاطاحة بالجمهورية الاسلامية الايرانية وجرى فرض الكثير من اجراءات الحظر عليها فیما حظي العراق بدعم القوى الكبرى.
واضاف ان اميركا وبالتعاون مع بعض دول المنطقة سعت على الدوام لدحر ايران بدعم دعاة الانفصال والارهاب وفرض الحظر منذ انطلاق الثورة الاسلامية، الا ان ايران كانت على الدوام شامخة مرفوعة الراس.
واشار دهقاني الى اغتيال 17 الف مواطن في ايران من قبل زمرة "خلق" الارهابية في بدايات عقد الثمانينات من القرن الماضي، وقال: ان الارهابيين يعيشون اليوم براحة البال في اميركا وان اميركا اليوم تتهم ايران التي حاربت داعش والقاعدة خلال الاعوام الاخيرة، بدعم الجماعات الارهابية وتمنح التراخيص للارهابيين بسهولة لتنظيم تظاهرات ضد ايران.
واكد بان قوى الامن الداخلي تكافح تهريب المخدرات اليوم في الحدود وتمنع تهريبها الى اوروبا، وقال: ان قوى الامن الداخلي قدمت لغاية الان في طريق مكافحة تهريب المخدرات 3 آلاف شهيد واكثر من 12 الف جريح معاق ومنعت تهريب المخدرات الى اوروبا، ورغم ذلك لم يوجه لايران حتى الشكر والتقدير على ذلك بل تكال لها التهم في مختلف المحاكم ايضا.
31