وقال مجتهد في تغريدة له: "يبدو أن التفاصيل التي ستنشرها تركيا ستكون كافية للقضاء على ابن سلمان سياسيا، وربما تتسبب في موقف دولي يعتبر السعودية دولة مارقة وابن سلمان مجرما دوليا مطلوبا لمحكمة الجنايات الدولية، ويجبر الحكومة الأمريكية وترمب على التخلي عن ابن سلمان بل ربما السعي للتخلص منه حتى لا يكون ورطة".
وأضاف :"ورغم أن لدى السلطات التركية التسجيلات والمعلومات الكافية لكنها تتريث حتى تكتمل الصورة قانونيا وقضائيا بعد أن اكتملت معلوماتيا، وذلك حتى يكون التقرير النهائي بشكل يدين ابن سلمان بأدلة قانونية دامغة وتتم صياغته بطريقة تصمد أمام أي مؤسسة قضائية"
وحول سرعة حصول الأتراك على هذه التفاصيل اضاف مجتهد :"سببان أديا للسرعة في حصول الأتراك على هذه التفاصيل، الأول: غباء المجموعة المنفذة واستخدامهم طرقا بدائية في التخفي يسهل اعتراضها وتعقبها، والثاني: الخبرة التي اجتمعت لدى الأتراك بسبب تجربتهم الأمنية والاستخباراتية في مواجهة الأكراد وداعش والمخابرات السورية وغيرها".
واضاف مجتهد :"ويعيش ابن سلمان حاليا حالة اضطراب وقلق وارتباك، واستنتج من خلال طلبات الحكومة التركية أن لديهم التفاصيل كاملة، ولكن أكثر ما أرعبه أن الأمريكان وصلتهم أدلة دامغة تجعل ترمب عاجزا عن الدفاع عنه وهو يترقب الساعة التي يتخلى فيها ترمب عنه"
و حول اوضاع عائلة آل سعود اضاف مجتهد :"ويعيش بقية آل سعود قلقا واضطرابا وخوفا على مستقبل حكمهم ويتداولون بينهم أن هذا "المراهق الأرعن" في هذا التصرف بقتل جمال في القنصلية سيقضي على حكمهم برعونته بعد أن فرق شملهم وشل قدرتهم على التعامل مع التحديات. غني عن القول أن الملك سلمان مشغول بالبلوت ولا يعرف من هو خاشقجي".