يكتشف العديد من الأشخاص إصابتهم بمرض نقص المناعة في وقت متأخر، على الرغم من أن أعراض هذا المرض واضحة جدا. يهاجم فيروس المرض جهاز مناعة الجسم، وعند عدم معالجته، يتحول إلى مرض نقص المناعة “الإيدز”.
تكمن خطورة “الإيدز” في أنه يجعل الجسم عاجزا على مقاومة أي مرض آخر. أما طرق انتقال المرض الأكثر شيوعا، فهي عبر العلاقات الجنسية ونقل الدم واستخدام أدوات ملوثة.
ومن أهم أعراض المرض:
ارتفاع درجة حرارة الجسم
تتراوح حرارة جسم المصاب بين 37.5- 38.3 درجة مئوية، ترافقها قشعريرة. وينتج ارتفاع درجة حرارة الجسم عن محاولة جهاز المناعة مقاومة الفيروس. ولكن للأسف، فإن الفيروس قوي ولا يمكن لجهاز المناعة القضاء عليه. وقد ترتفع درجة حرارة الجسم مرة واحدة أو تستمر لفترة طويلة.
ازدياد التعرق الليلي
عند الإصابة بالمرض، يستيقظ المصاب ليلا بسبب تعرقه الزائد، الذي يعد محاولة من الجسم لطرد سموم الفيروس إلى الخارج. وبالطبع، هناك أسباب أخرى عديدة للتعرق الشديد ليلا، مثل سرطان الدم “لوكيميا”، وعند النساء في سن اليأس. عموما، هذا التعرق يشير إلى ضرورة مراجعة الطبيب.
طفح جلدي
قد يظهر طفح جلدي أحمر فاتح في جميع أنحاء الجسم، وأحيانا في مناطق معينة فقط مثل اليدين أو القدمين أو الجذع. ولا يختفي هذا الطفح لمدة أسبوع على الأقل. المثير في الأمر أن المصاب لا يشعر بالحكة بسببه، وهو علامة على أن الجسم يحاول مقاومة المرض.
التهاب وآلام في الحلق
قد يظهر رد فعل الجسم على الإصابة بالمرض على شكل التهاب في الحلق ويشعر المريض وكأنه مصاب بالتهاب اللوزتين، بيد أن البقع البيضاء القيحية غير موجودة، بل فقط احمرار.
النعاس والتعب
بعد الإصابة بالمرض، يشعر الشخص بأنه متعب ويرغب بالنوم دائما. ويعود السبب في ذلك إلى أن الجسم يسخر جميع طاقته وقواه لمحاربة الفيروس، ما يسبب الشعور بالتعب.
التهاب العقد اللمفاوية
تكافح العقد الليمفاوية الفيروس، وعليها العمل بنشاط لمقاومته، وهذا يسبب التهابها. كم أن تضخم العقد اللمفاوية تحت الفك السفلي وتحت الإبط وغيرها، لا يعني الإصابة بالإيدز، ولكنه حافز لتحليل الدم.
فقدان الوزن
إذا بلغ مرض الإيدز مرحلة متقدمة دون علاج، فإنه يسبب الإرهاق وفقدان الشهية ويبدأ الجسم يعاني من نقص المواد المغذية، ما يسبب فقدان الدهون المتراكمة والكتلة العضلية.
المصدر: رامبلر