وقال مدير عام دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان "عبد الله أبو رحمة"، إن قوة عسكرية برفقة ضباط من الإدارة المدنية الإسرائيلية، داهمت التجمع وسلمت السكان إخطاراً بتجريف طريق ترابي لتسهيل دخول مركباتها وآلياتها؛ تمهيداً لهدم التجمع وإجلاء سكانه.
وأفاد أن السلطات أمهلت السكان أسبوعاً من أجل الاعتراض على الإخطار. متهماً سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمحاولة شنّ حرب نفسية على السكان، من خلال الاقتحامات المتكررة.
وأَضاف أن السكان يصرون على البقاء في بيوتهم، ويرفضون إخلاءها، وعازمون على الدفاع عنها، مؤكداً أن الاعتصام المفتوح والتضامن متواصلان في الخان الأحمر.
وفي 5 سبتمبر الماضي، قررت المحكمة العليا للاحتلال الإسرائيلي هدم وإخلاء "الخان الأحمر".
وينحدر سكان التجمع البدوي "الخان الأحمر" من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953؛ على إثر تهجيرهم القسري من قبل سلطات الاحتلال.
ويحيط بالتجمع عدد من المستوطنات اليهودية؛ حيث يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها سلطات الاحتلال لتنفيذ مشروعها الاحتلالي المسمى "E1".