وباعتبار أن هذا الاكتشاف تمكن الاستفادة منه علمياً واقتصادياً بتطويره إلى صنف تفاح جديد يتميز بمواصفات غير عادية مختلفة عما هو موجود في الأسواق، تم تشكيل فريق بحثي عالي المستوى من خبراء المركز العربي (أكساد) والهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية في سورية مختص بمواضيع التغيرات الوراثية في الخلايا الجسمية في أشجار التفاح أو ما يدعى بالكيميرا، يقوم بالتنسيق مع المزارع الذي اكتشف هذه الشجرة في بستانه بالحفاظ عليها ورعايتها ودراسة هذه الظاهرة الفريدة من النواحي الوراثية والتشريحية والفزيولوجية والبيوكيميائية بما في ذلك تركيب الأحماض النووية المسؤولة عن الشيفرة الوراثية الجديدة، ووضع خطة لإكثار أنسجة البرعم الذي يحتوي على هذه الطفرة النادرة.
وفي حال نجاح هذا الفريق في تنفيذ المخطط العلمي والتوصل إلى الأهداف الموضوعة فستمتلك سورية صنفاً جديداً من التفاح له ميزات تسويقية عالية من حيث المظهر والطعم واللون وتحمّل أعلى للتداول والتخزين، وسيتاح للدول العربية الأعضاء في المركز العربي أكساد الاستفادة منه.
المصدر: تشرين