دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، جميل مزهر، السلطة الفلسطينية، لإجراء مراجعة سياسية للتخلص من اتفاقية أوسلو مع الكيان الصهيوني ".
وقال مزهر: إن مشروع التسوية كان مشروعاً خاسراً وعلى أصحابه القيام بمراجعة سياسية للتخلص من أوسلو، مؤكدُا أن المقاومة هي الخيار الأفضل لمواجهة كل مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن الوحدة الوطنية هي أقصر الطرق لمواجهة صفقة القرن وللخروج من كل الأزمات، لافتاً أن المقاومة مستعدة لكل احتمال وجاهزة لصد العدوان، ولن تترك السلاح وستبقى عنواناً ثابتاً لتضحياتنا ومدافعاً صلباً عن شعبنا وحقوقه الوطنية.
ووجه مزهر، رسالة إلى حركتي فتح وحماس، قائلًا: "تعالوا لنحوّل نقاط الخلاف إلى نقاط وفاق:"تعالوا لنوقف التراشق الإعلامي ولنفتح صفحة جديدة ولنعزز صمود شعبنا ولوقف الإجراءات المفروضة على القطاع".
ووصف مزهر، مشاركة الفلسطينيين في مسيرة العودة، بمسيرات الصمود الأسطوري، وأضاف في تصريحات أثناء مشاركته في المسير البحري شمال قطاع غزة، وفشل الاحتلال في إنهائها يجب أن تحسم كل نقاش باتجاه الالتفاف حول خيارات شعبنا المطالبة باستمرار المقاومة متسلحة بالحاضنة الشعبية فهي الخيار الأقوى والأفضل لمواجهة الاحتلال، ومشاريع التصفية.
وتابع: رسالتنا اليوم من أمام بوابة هربيا شمال غزة للاحتلال ولكل من يُطلق التهديدات لشعبنا بأن عليه أن يُعيد حساباته جيداً فأنتم تواجهون شعبنا مصمم على مواصلة نضاله ومقاومته مهما بلغت التضحيات والمقاومة مستعدة لأي احتمال وجاهزون لصد العدوان ولن نترك السلاح.
31