واتهمت مايورغا رونالدو باغتصابها في حادثة حصلت عام 2009 في أحد فنادق لاس فيغاس الأميركية، وبسبب ذلك بات النجم البرتغالي مهدد بفقدان عقود رعاية مثل عقده مع شركة "إي أي سبورتس" المنتجة للعبة فيفا، وكذلك شركة الملابس الرياضية الأميركية "نايك".
وبحسب الصحيفة فإن رونالدو عرف في ديسمبر الماضي أنه لن يستمر في صفوف النادي الأبيض، وبعد ذلك بدأت المشاكل تتوالى عليه، ابتداء من قضية التهرب الضريبي التي يرى كريستيانو أن النادي كان سبباً فيها من خلال حسابات خاطئة، وكذلك تجاهل النادي لإصدار بيان رسمي لدعم اللاعب الأكثر تسجيلاً في تاريخ بطل أوروبا 13 مرة.
وواصلت الصحيفة: كريستيانو مقتنع تماماً بأن ما حدث معه في الفترة الأخيرة حصل بتدبير من ريال مدريد ورئيسه فلورنتينو بيريز، أولها عندما عجز عن الفوز بجوائز فردية للمرة الأولى منذ سنوات، وحصل عليها زميله السابق لوكا مودريتش، وثانيها البطاقة الحمراء التي تلقاها في مباراة فالنسيا بدوري أبطال أوروبا وعقوبة الإيقاف التي فرضت عليه، وآخرها تفجر قضية كاثرين مايورغا بعد بضعة أشهر من انتقاله إلى يوفنتوس الإيطالي.
ونقلت الصحيفة الإيطالية عن مصدرها في نادي يوفنتوس بأن رونالدو لم يعد متفائلاً ومتقد الحماسة مثلما كان يظهر عليه في أسابيعه الأولى مع "السيدة العجوز"، بل إنه بات قلقاً بشكل لا يوصف ولم يعد يملك التركيز الكافي للاستمرار بقيادة الفريق إلى تحقيق أهدافه.