وأخضعت السلطات، بائع المثلجات، للتحقيق الشهر الماضي في إطار حملة التحقيق في عملية احتيال ضخمة لغسل الأموال شملت 77 حسابًا مصرفيًا استخدمت لغسل 35 مليار روبية، بما يعادل 300 مليون دولار، وشعر عبد القادر إثر ذلك بصدمة كبيرة.
وقال بائع المثلجات: "شعرت أنني أكثر رجل محظوظ في العالم بعدما وجدت هذا المبلغ الضخم في الحساب المصرفي، لكن سرعان ما تحولت الفرحة لصدمة بعدما أخفت السلطات هذه الأموال بالأمر".
وأضاف الرجل الذي وصف نفسه بـ"الملياردير المفلس" أن الأمر قلب حياته رأسًا على عقب، "حيث ضاعفت هذه الأموال من وضعه المأساوي، إذ تعرض لجولات من التحقيق، فضلا عن أنه لم يعد قادرا على العودة إلى منزله بعد تداول قصته".
وكشف عبد القادر تعرضه لبعض المضايقات والتنمر من الآخرين، قائلاً: "الناس يستهزؤون بي قائلين.. انظر الملياردير يبيع الآيس كريم"، فيما اعترى الخوف والدته التي قالت، "إن شائعات الثروة قد تعرضه للخطف".
وتعتقد السلطات أن هناك عملية ضخمة لغسل الأموال، قامت على أساس فتح أرصدة بأسماء معدمين مثل العمال وحراس أمن لغرض التمويه.
وحسب "الجارديان"، فإن المحققين يعتقدون أن بائع المثلجات لم يكن متورطًا في عملية غسل الأموال، رغم أن الحساب المصرفي الذي يحتوي ملايين الدولارات، فتح عن طريق هويته وهي سارية المفعول.
ودعا عبد القادر المحققين إلى تفقد حالة منزله المزرية، وقال:"لماذا سأعيش هذه الحياة البائسة، إذا كانت هذه الملايين في حسابي؟".