1-عن الحسين بن علي بن ثوير بن أبي فاختة ، قال : قال لي أبو عبد الله (يعني الامام جعفر الصادق عليه السلام ) : " يا حسين ، من خرج من منزله يريد زيارةالحسين بن علي بن أبي طالبٍ ( عليه السلام ) ، إن كان ماشيا كتب الله له بكل خطوةٍ حسنة ، و حط بها عنه سيئة ، حتى إذا صار بالحائر (1) كتبه الله من المفلحين ، و إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين ، حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال له : أنا رسول الله ، ربك يقرؤك السلام ، و يقول لك : استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى " (3) .
2-روى الشيخ الطوسي (4) عن الحسين بن سعيدٍ عن جعفر بن محمدٍ (عليه السلام) (5)، أنه سئل عن الزائر لقبر الحسين (عليه السلام) ؟
فقال (عليه السلام) : "من اغتسل في الفرات ثم مشى إلى قبر الحسين (عليه السلام) كان له بكل قدمٍ يرفعها و يضعها حجة متقبلة بمناسكها".
3-روى الشيخ جعفر بن محمد بن قولويه بإسناده عن محمد بن مروان عن أبي عبد الله(6) (عليه السلام) قال سمعته يقول :
" زوروا الحسين (عليه السلام) و لو كل سنةٍ ، فإن كل من أتاه عارفا بحقه غير جاحدٍ لم يكن له عوض غير الجنة ، و رزق رزقا واسعا ، و آتاه الله بفرجٍ عاجلٍ . إن الله وكل بقبر الحسين بن عليٍ (عليه السلام) أربعة آلاف ملكٍ كلهم يبكونه و يشيعون من زاره إلى أهله ، فإن مرض عادوه ، و إن مات شهدوا جنازته بالاستغفار له و الترحم عليه "(7) .
الهوامش:
1-الحائر الحسيني : مصطلح يطلق على البقعة الطاهرة التي تحتضن قبر الإمام الحسين بن علي ( عليه السلام ) و شيئا من أطرافه في كربلاء المقدسة / العراق 2-التهذيب : 6 / 43 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، سنة : 1365 هجرية / شمسية ، طهران / إيران.
3-الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المعروف بـ " شيخ الطائفة " ، المولود بخراسان سنة : 385 هجرية ، و المتوفى بالنجف الأشرف سنة : 460 هجرية .
4- أي الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .
5- التهذيب : 6 / 53 ، للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، الطبعة الرابعة ، سنة : 1407 هجرية ، طهران / إيران .
6-أي الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) ، سادس أئمة أهل البيت (عليهم السلام) .
7- كامل الزيارات : 86 .
المصدر:مركز الإشعاع الإسلامي