وبحسب مجتهد، السلطات التركية تعلم ذلك، واختارت أن تصرح أنه في القنصلية حتى تعطي السلطات السعودية فرصةً لإعادته لتركيا ثم إطفاء الأزمة بهدوء.
وأضاف مجتهد: "تركيا لديها أمل في أن تعيد السلطات السعودية جمال لتركيا، وتنسّق معهم قصة قابلة للتسويق للإعلام على أساس أنه كان في القنصلية طيلة هذه المدة للاستجواب"، وتابع "قد تنجح تركيا ويظهر جمال فجأة على أراضيها، لكن معلومات مجتهد أن (وليّ العهد السعودي محمد) بن سلمان ليست لديه نية للتعاون ومستعدّ لتحمل تبعات كل ما يترتب على الأمر".