قالت نادية مراد الفائزة بجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، إن حصولها على هذه الجائزة مسؤولية كبيرة للعمل على إنهاء معاناة النساء في العالم وفي العراق تحديداً.
وذكرت مراد في تصريح صحفي "لأنني عشت المعناة وكم هي الآلام التي لاقيتها منها، سأعمل جادة وبكل قوة من أجل مساعدة النساء على أن لا يكن ضحايا لأعمال العنف أو الممارسات العنفية في أوقات السلم والحرب".
وأضافت: "شكرا لمن دعمني، وشكرا لكل النساء حول العالم، فبوجودهن وتحديهن للمصاعب يمكننا أن نكون أقوى لنشر السلام في الأرض".
ونادية مراد عراقية كردية تبلغ من العمر 25 عاما نقلت معاناتها لمجلس الأمن الدولي، عبر جلسة خاصة عقدت في الـ 16 من سبتمبر عام 2015، وروت فيها قصة احتجازها لدى داعش.
وعينت نادية مراد سفيرة للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة عام 2016، ويعد اختيار الأمم المتحدة إحدى ضحايا الجماعات المسلحة لهذا المنصب الأول من نوعه.