وقال الرئيس الفلبيني البالغ من العمر 73 عاما أمس أمام خريجي الأكاديمية العسكرية في بلاده: "لا أعرف بعد في أي درجة حالتي الصحية، وأنا بحاجة إلى انتظار النتائج".
واعترف دوتيرتي بأنه رقد في المستشفى مؤخرا بسبب تفاقم متلازمة باريت، وهو مرض سرطاني يصيب المريء، وكشف أيضا أنه يعاني يوميا من الصداع النصفي وآلام في العمود الفقري.
وقال الرئيس الفلبيني في هذا السياق: "إذا كان هذا هو السرطان، فليكن ذلك، وإذا كانت هذه هي المرحلة الثالثة، فلن يكون هناك علاج. لن أطيل عذابي لا في هذا المنصب ولا في غيره".
وكان الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، الشخصية المثيرة للجدل على كافة الصعد، قد أدلى بتصريح في يوليو الماضي تعهد فيه بتقديم استقالته إذا أثبت أحد ما بصورة قطعية أن "الله" موجود.
وقال في هذا الصدد بلغة متهكمة خارجة عن المألوف كما هي عادته: "إذا كان هناك شخص واحد يستطيع إثبات أنه قادر على التحدث مع الرب ورؤيته من خلال صورة أو التقاط سيلفي معه، فإنني سأستقيل فورا"!
يذكر أن دوتيرتي يتولى منصبه في رئاسة الفلبين منذ عام 2016، وتنتهي فترة ولايته عام 2022، والرئيس، وفقا لدستور البلاد، ملزم بإبلاغ شعبه عن الأمراض الخطيرة، وفي حالة استقالته، يتولى صلاحياته نائب الرئيس.