وقال حسين في بيان صحفي إنه "بعد أن تم ترشيحنا لمنصب رئاسة الجمهورية، من قبل مسعود بارزاني وبدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي وإنطلاقاً من فهمنا بأن العملية التنافسية حول هذا المنصب ستتم ضمن إستحقاق إرادة ممثلي منطقة كردستان العراق في بغداد أو بموجب الإتفاق بين الطرفين المتنافسين، شاركنا في الفعاليات للمساهمة في تهيئة الأرضية السليمة للعملية الإنتخابية، وقد سعدنا كثيرا عندما توصل الأخ نيجيرفان بارزاني ـ نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي ـ والسيد باڤل طالباني الى إتفاق ثنائي يقضي بأن يتقدم مرشح واحد لرئاسة العراق الى مجلس النواب، وقد جرى تتويج هذا الاتفاق قبل حوالي ساعتين من عقد جلسة البرلمان".
وأضاف: "إلا أننا وبالتزامن مع عقد جلسة البرلمان فوجئنا بأن الطرف الآخر لم يسحب مرشحه من العملية الإنتخابية، ليس هذا فحسب بل إنهم دخلوا في تحالفات عديدة مع مختلف القوى العراقية متجاهلين الصيغة التي تم الإتفاق عليها بيينا، ولَم يف الطرف الآخر بما وعدوا به، وبناء عليه ولإيمان منا بحق المكون الكردي في إختيار مرشحه لرئاسة العراق، قررنا الإنسحاب من الترشيح".
وأوضح أنه "وبعد هذا التوضيح الموجز لإعتقادنا بأنه من الضروري إعلانه ليعلم الجميع الحقائق وخفايا الأمور، أود أن أستغل هذه الفرصه لأتقدم بالشكر والإمتنان لـ مسعود بارزاني لتكرّمه بترشيحي لهذا الموقع، وأتقدم بجزيل شكري للأخ العزيز نيچيرفان بارزاني والوفد المرافق له لتحملهم عناء السفر الى بغداد ولإشرافهم ومشاركتهم في المباحثات والمفاوضات التي أجريناها، كما أشكر كافة أعضاء المكتب السياسي للحزب الديمقراطي وجميع أعضاء ومؤازري هذا الحزب".
وتابع كلامه، "أتوجه بالشكر للفريق النشط الذي رافقني خلال جولتي في بغداد لأنهم كانوا نعم السند لي ولقيامهم بفعاليات إعلاميه مكثفة، وأغتنم هذه الفرصة لأشكر الملايين من بنات وأبناء كردستان العراق إهتمامهم ومتابعتهم لذا الحدث، وأشكر أيضا المئات بل الآلاف من الأشخاص من داخل العراق ومن مختلف المكونات لتضامنهم معنا، وشكري موصول الى الكثير من الأصدقاء في الخارج ومن مختلف الجنسيات لدعمهم لنا، كما وأعبر عن فائق الشكر للإعلاميين من منطقة كردستان العراق والعراق لإتاحتهم الفرصة لنا لشرح وجهة نظرنا وطروحاتنا".
وخلص حسين إلى القول حسب البيان، "وفي الختام نقول: إننا عملنا خلال مسيرتنا النضالية الطويلة في سبيل وحدة الصف الكردي ومن أجل المبادئ والقيم التي آمنا بها، لذا ومن هذا المنطلق أرى بأنه من الحق والواجب علينا جميعا حماية وحدة الصف الكردستاني العراقي، وأخيرا يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لاهالي كردستان العراق بمناسبة نجاح إنتخابات برلمان هذه المنطقةن، ومبروك علينا جميعا هذا العرس الديمقراطي".