وبحسب موقع "اللؤلؤة، فقد جاء في الرسالة التي بعثتها المعتقلات في سجن مدينة عيسى للنساء ما يلي:
(( نحن المعتقلات الثلاث نجاح، هاجر ومدينة نردّ على المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان التي اجتمعت بنا نحن الثلاثة في وقتٍ واحد يوم الأحد الموافق 30 سبتمبر 2018م في غرفة الاستدلالات، علماً أن كاميرات المراقبة تُثبت صحّة ما نقول.
وبالنسبة لادعائهم عدم حرماننا المشاركة في إحياء الشعائر الدينيّة؛ نقول: يمكنكم الرجوع إلى كاميرا المراقبة أيضاً، ومشاهدة الحرمان بإغلاق أبواب الزنزانات في وقت الإحياء منذ تاريخ 16 سبتمبر مساءً للقراءة في زنزانة رقم (4)، واليوم التالي بدأ الإحياء في المطبخ.
كما تطرّقنا إلى الطلبات القديمة التي تمّت مناقشتها مع المؤسسة بتاريخ 12 أغسطس ولم يتم حلّها.
أما عن الطلبات الجديدة، وأهمها نظام الاتصال، وغرف الزيارة بحاجز؛ فنحن أمهات ولدينا أبناء وعوائل، ولدينا حاجة لمشاعر الأمومة والحنان، ونحن في مركز “إصلاح وتأهيل”، ويُفترض أن يكون ذلك جزءا من أهدافهم.
هذا باختصار ردّنا على بيان المؤسسة الوطنية وعلى ماريا خوري التي اجتمعت بنا على عجالةٍ، وبشكل صوري، لتنقل بلا مصداقية أو شفافية ما دار في الاجتماع، وعمدت إلى تزييف الحقائق في بيانها، والوقوف مع السلطات ضد الإنسانية.
وعليه، فإننا نكرّر نداءنا بشكل عاجل لتدخّل المنظمات والمقررين الأمميين لوقف الانتهاكات التي نتعرّض لها، وكشف زيْف المؤسسات والهيئات الحقوقية التابعة للنظام في البحرين.
صادر عن المعتقلات. ))
نجاح أحمد حبيب
مدينة علي
هاجر منصور
سجن مدينة عيسى للنساء – البحرين