واقعة تعكس مدى الفساد الذي وصلت له السعودية حتى وصل إلى رأس أعلى سلطة دينية والمتمثلة في المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء السعودية عبد العزيز آل الشيخ.
ووفقا لما ورد في الرسالة التي رصدتها “وطن”، فقد برر “آل الشيخ” طلبه بتعيين نجل شقيقه المدعو عبد العزيز بن عبد الملك بن عبد الله آل الشيخ بأنه يتمتع باعتدال الفكر والنظر وولائه التام لولاة الامر.
وبحسب الكتاب، فقد توجه “آل الشيخ” لـ”ابن سلمان” قائلا: ”نظرا لكون المذكور يعز علينا ومن خاصتنا كتبت إليكم أملا من سموكم الكريم التفضل بالأمر على ما يلزم بتعيين الابن الشيخ عبد العزيز معيدا في قسم الفقه في كلية الشريعة بالرياض في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وذلك بصفة استثنائية”.
وتأتي هذه الوساطة التي تعتبر تعد على حقوق الغير في التعيين في وقت أظهرت فيه بيانات نشرتها الهيئة العامة للإحصاء أن معدل البطالة بين المواطنين السعوديين ارتفع إلى مستوى قياسي عند 12.9 بالمئة في الربع الأول من العام الحالي.
وسجل معدل البطالة في الربع الأول من العام أعلى معدل على الإطلاق منذ بدء حساب هذه البيانات في عام 1999، حيث تجاوز مستوى 12.8 بالمئة الذي بلغه في الأرباع الثلاثة السابقة.