وقالت عائلة يوسف، في تصريح مقتضب نشره نجلها "أويس" عبر صفحته على موقع الفيس بوك: إن قرارًا إسرائيليًّا قد صدر امس بإنهاء اعتقال النائب حسن يوسف، يوم 11 تشرين أول/ أكتوبر الجاري.
وأشار أويس إلى أن ذلك يعني أن سلطات الاحتلال ستفرج عن والده (النائب حسن يوسف)، بعد تسعة أيام من صدور القرار امس، بعد أن أمضى قرابة الـ 11 شهرًا بالاعتقال الإداري.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال النائب عن حركة "حماس" في البرلمان الفلسطيني، حسن يوسف، فجر الـ 13 من كانون أول/ ديسمبر 2017، عقب دهم منزله في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله.
وأخضعت سلطات الاحتلال القيادي البارز في حماس بالضفة الغربية، للاعتقال الإداري مدة 6 أشهر، وجدّدتها عدة مرات.
يُشار إلى أن يوسف، هو أحد مبعدي مرج الزهور عام 1992، وأبرز قيادات حركة "حماس" في الضفة الغربية المحتلة، وشغل منصب الناطق باسم الحركة قبل أن يُنتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 عن كتلة "التغيير والإصلاح"، واعتقل عدة مرات لدى الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى ما يزيد عن 21 عامًا في السجون الإسرائيلية.
المركز الفلسطيني للإعلام