وقال ميخييف إن أنظمة الأسلحة الكهرطيسية صارت حقيقة ماثلة في روسيا، وتخضع للتطوير المستمر.
وأضاف: "يجري اختبار هذا النوع من السلاح بشكل مستمر في المختبرات وفي ميادين التدريب، وذلك تزامنا مع وضع أنظمة الحماية من الأسلحة الكهرطيسية".
وفي تعليق بهذا الصدد، أشار فيكتور موراخوفسكي رئيس تحرير مجلة "ترسانة الوطن" الروسية إلى أن الجيش الروسي سيستلم اعتبارا من بداية 2019، أسلحة مضادة للدرونات تعمل بالوميض الكهرطيسي، وأضاف: "ستستخدم هذه المدافع الكهرطيسية في سوريا، وللدفاع الجوي في قاعدة حميميم".
وفي نوفمبر 2017 ذكرت الأنباء، أن الجيش الروسي بدأ يختبر في سوريا، سلاحا كهرطيسيا يمكنه تشتيت وكبح إشارات GPS وWi-Fi.