وأوضح ابراهيم، في تغريدات على حسابه على “تويتر”، إن هناك سيناريوهات إحداها يكمن في “خطاب الاهانة” للملك سلمان الذي ألقاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل يومين، مضيفاً “الزيارة صارت ساعتين والتأخر في الوصول والتبكير في المغادرة ومستويات التفاوض”، مشيراً إلى أن نتائج الزيارة “تكشف عنها التبدلات السريعة في جدول الزيارة المقررة ليومين”.
وذكر إبراهيم أن ابن سلمان التقى بأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح على المأدبة، مضيفاً “وأما شروطه فقد أبلغ بأنها مستحيلة وارجع من حيث أتيت”.
وبشأن الشروط التي حملها ولي العهد السعودي إلى الكويت، أكد إبراهيم أنها “تعويض النقص في السوق النفطية بعد إيقاف تصدير النفط الإيراني”، مشدداً على أن ابن سلمان “لم يأت ضيفاً بل جاء “لصا” في هيئة “فاتح”، فـ”سرقة نفط الكويت وأراضيها هي موضوع زيارته ودون ذلك هراء”.