وبين الناطق باسم الوكالة، سامي مشعشع، أن قرار الوكالة يعود إلى "تكرار لحوادث مقلقة ذات طابع أمني" لعامليها في القطاع، موضحا أن "مدير عمليات الأونروا في غزة وآخرين من موظفي الوكالة الدوليين سيبقون على رأس عملهم وعمليات الأونروا في غزة ستستمر دون انقطاع".
وأضاف مشعشع: "صبيحة هذا اليوم تعرض عدد من عاملينا لمضايقات ومنعوا من القيام بمهامهم من قبل أفراد احتجوا على الإجراءات التي اتخذت مؤخرا كتداعيات ونتيجة للوضع المالي الصعب للأونروا وتداعيات ذلك بالتحديد على أنشطة وبرامج الخدمات الطارئة".
وأشار مشعشع إلى أن بعضا من تصرفات هؤلاء الأفراد استهدفت إدارة الأونروا في غزة، مطالبا السلطات المحلية في غزة بالاستجابة لمطالبة الوكالة المتكررة "بتوفير الحماية الفاعلة لعاملي الوكالة ومنشآتها"، مبينا أن "عدم توفر الحماية والأمان الفاعل يؤثر على خدمات الوكالة الحيوية لأكثر من مليون وثلاثمائة ألف لاجئ في قطاع غزة".