فيما يمر شهر على إقرار قانون القومية اليهودية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفيما تنتهي بحلول الأول من أكتوبر مهلة الكيان الصهيوني لإخلاء قرية الخان الأحمر بغية استحداث مستوطنات صهيونية فيها، فإن قرار الفلسطينيين من أهالي قطاع غزة والضفة الغربية بالإضراب العام يأتي رداً على هذين القرارين الجائرين، إلى جانب أنهم يحاولون ومن خلال تواجدهم في الخان الأحمر منع الكيان الغاصب من إراقة دماء سكان القرية واحتلالها.
إذ أن الكيان الإسرائيلي يواصل منذ سنين وبشكل غيرمشروع بناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية.
- الإضراب العام الذي تشهده غزة والضفة إضافة إلى مناطق عرب الداخل يوم الاثنين الأول من أكتوبر، سوف يكون رداً على التصرفات الإسرائيلية من جانب، واستقبالاً للقيادة الجديدة للنضال الفلسطيني أمام الصهاينة في حركة الجهاد الإسلامي (زياد نخالة) من جهة ثانية.
- بعد نقل الولايات المتحدة سفارتها من القدس إلى تل أبيب انطلقت شرارة "مسيرات العودة"، وازدادت وتيرتها عقب إقرار قانون القومية اليهودية، حيث باتت تقام على مدى يومين في الأسبوع بدلاً من يوم واحد.. وباتت متواصلة حتى الساعة. كما أن إضراب يوم الإثنين العام إنما يأتي رداً على استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تدمير "حق العودة".
فالشعب الفلسطيني يؤكد في إضراب الأول من أكتوبر مرة أخرى قضية اللاجئين الفلسطينيين المهجرين عام 48، إلى جانب تأكيده على كون القدس عاصمة لفلسطين.