والتقى محمد بن سلمان أمير دولة الكويت صباح الأحمد الصباح ومسؤولين كويتيين. وأعلن الديوان الملكي السعودي أن الزيارة تأتي لبحث العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتناولت الزيارة بحسب المراقبين الإمدادات النفطية والوساطة الكويتية لحل النزاع بين السعودية وقطر، كما تم التطرق إلى آخر التطورات على الساحتين العربية والدولية، بحسب مصادر كويتية.
زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الكويت كان يفترض أن تبدأ السبت، لكن فجأة أعلن عن تأجيلها من دون ذكر أي سبب، لتبدأ امس الأحد.
وقد اتخذت إجراءات أمنية غير عادية تتعلق بالزيارة، حيث أعلنت الداخلية الكويتية في بيان أن عدة طرق رئيسة في العاصمة ستغلق ضمن إجراءات مرورية أمنية، وناشدت المواطنين والمقيمين ضرورة التعاون مع رجال الأمن.
توقيت هذه الزيارة يبدو لافتاً لأنها تتزامن مع الضغوط التي يمارسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السعودية ودول خليجية أخرى من أجل زيادة إنتاجها وبما يؤدي إلى خفض أسعار النفط لعدم إلحاق الضرر بالاقتصاد الأميركي الذي حقق ازدهاراً في العامين الأولين من فترة الرئاسة الأولى للرئيس الأميركي، كما تتزامن هذه الزيارة أيضاً مع مساع أميركية لتشكيل حلف "ناتو عربي" من دول مجلس التعاون الست إلى جانب كل من مصر والأردن.