وقال ترامب الذي يعتمد "أمريكا أولا" شعارا لسياسته التجارية المتشددة: "لماذا نقدم مساعدات لجيوش دول غنية مثل السعودية واليابان وكوريا الجنوبية ؟ سيدفعون لنا. المشكلة هي أن أحدا لا يطالب".
وذكر أنه أجرى محادثة هاتفية مع الملك سلمان بن عبد العزيز لبحث هذه المسألة، فيما أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الملك سلمان تلقى اتصالا هاتفيا من ترامب جرى خلاله "بحث العلاقات بين البلدين، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم".
"وتم استعراض الجهود المبذولة للمحافظة على الإمدادات لضمان استقرار سوق النفط بما يضمن نمو الاقتصاد العالمي".
وبصدد الجيش الكوري، قال ترامب إن بلاده قدمت تمويلا للجيش الكوري الجنوبي بنسبة "نحو 60 بالمئة" من حاجاته.
وطالب ترامب كوريا الجنوبية العام الماضي بتسديد مليار دولار لقاء نشر منظومة الدرع الصاروخية الأمريكية "ثاد" على أراضيها، كما طالب الدول الأوروبية أعضاء الأطلسي بزيادة موازناتها الدفاعية، مركزا انتقاداته على ألمانيا.
وتعتبر السعودية واليابان من أكبر الأسواق للأسلحة الأمريكية، وتقدم الولايات المتحدة مساعدات استخبارية وخدمات التزود بالوقود جوا لتحالف العدوان العسكري الذي تقوده السعودية لضرب اليمن، كما تنشر واشنطن عشرات الآلاف من جنودها في اليابان وكوريا الجنوبية.