وقالت الصحيفة ان "هناك العديد من الاسرائيليين دخلوا الى العراق خلال الفترة الاخيرة بجوازات سفر دول اخرى، حيث لم يتم التعرف على هوياتهم أو أسباب زياراتهم إلا بعد مغادرتهم"،مبينة ان "صور هؤلاء تنتشر لهم في مناطق تاريخية ودينية في بابل وبغداد والبصرة، ومبان أثرية قديمة، يدعون إنها كانت أملاكاً لأجدادهم من الطائفة اليهودية في العراق منتصف القرن الماضي".
واستذكرت الصحيفة في تقريرها واقعة حدثت في تموز الماضي، حيث تعرض رجل يحمل جنسية أوروبية إلى ركل وضرب عنيفين من قِبل شاب يبيع الحصير المصنوع يدوياً في شارع النهر الشهير ببغداد، بعد نقاش اكتشف من خلاله البائع أن الرجل مستوطن إسرائيلي ولديه إلى جانب جوازه الأوروبي جواز سفر آخر من الاحتلال الاسرائيلي.
وحول تأشيرات دخول إسرائيليين إلى العراق، نقلت الصحيفة عن مسؤول امني انه "خلال الفترة الماضية اكتشفنا دخول ستة أشخاص إسرائيليين إلى العراق بجوازات سفر بريطانية وفرنسية وأميركية"، لافتا الى ان "هؤلاء زاروا مراقد أنبياء وآثاراً بابلية ومقابر ومباني تراثية تعود ليهود عراقيين الأغلبية منها باعها أصحابها قبل مغادرتهم العراق.
وبحسب المسؤول نفسه، فإن "هناك تزايداً لأنشطة إسرائيلية تستهدف العراق من خلال منظمات وجمعيات عدة بعضها مسجلة في دول غربية، وغالبيتها في بريطانيا، وتتحرك تحت أغطية مختلفة، من بينها أنشطة حماية الإرث والتراث وحرية التعبير وقضايا التمييز والعنف المجتمعي ومحاربة العنصرية والإرهاب"، لافتاً إلى أن "إقليم كردستان يُعتبر نافذة دخولها الرئيسية للبلاد، وبالعادة هذه الجمعيات لا تفعل شيئاً سوى تأسيس علاقات وصداقات مع قواعد شعبية ناقمة على الوضع السياسي الحالي في البلاد".
المصدر: السومرية نيوز