وكانت كارثة فوكوشيما قد وقعت عقب زلزال توهوكو الذي ضرب اليابان في 11 مارس عام 2011، وأسفر عن وقوع موجات تسونامي عاتية دمرت 3 مفاعلات في المحطة، وتسببت في إجلاء حوالي 160 ألف شخص من المناطق المحيطة.
وأعلنت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية "تيبكو" والحكومة اليابانية، في وقت سابق، أن عمليات معالجة المياه أزالت جميع العناصر المشعة ماعدا التريتيوم، الذي يقول الخبراء إنه آمن إذا تواجد بكميات صغيرة.
إلا أن شركة الكهرباء اليابانية أوضحت اليوم في بيان، نشرته شبكة (إيه بي سي) الأمريكية، أن الدراسات وجدت أن الماء لا يزال يحتوي على عناصر أخرى، بما في ذلك اليود المشع، والسيزيوم، مضيفة أن أكثر من 80% من 900 ألف طن من المياه المخزنة في صهاريج كبيرة، تحتوي على نشاط إشعاعي يتجاوز الحدود الآمنة للإطلاق في البيئة.
وقالت الشركة إن لديها القدرة على تخزين ما يصل إلى 1.37 مليون طن من المياه حتى عام 2020، وإنها لا تستطيع إبقاء هذه المياه في المصنع إلى الأبد.