وبقيت ستة أشهر بالضبط على التاريخ المحدد لخروج بريطانيا من التكتل، وهو يوم 29 مارس/ آذار، ولم تتضح أغلب التفاصيل التنفيذية، وفقا لوكالة "رويترز".
وإلى الآن لم تتوصل ماي إلى اتفاق على الخروج مع قادة الاتحاد وهدد المناوئون لها في الحزب بالتصويت ضد أي اتفاق تبرمه.
ومما يضيف إلى غموض الموقف أن استطلاعا للرأي نشر اليوم الجمعة أظهر أن 52% من الناخبين البريطانيين سيؤيدون البقاء في الاتحاد الأوروبي إذا أجري استفتاء جديد الآن على عضوية بلادهم في التكتل، واستبعدت ماي مرارا إمكانية إعادة الاستفتاء.
وتشير التوقعات إلى أن جونسون، وهو من دعاة الخروج من الاتحاد، هو أبرز من يمكن أن يخلف ماي في زعامة الحزب، وقال إن خطة ماي تجعل بريطانيا خارج الاتحاد وداخله في نفس الوقت وبنفس النسبة.
وكان قد استقال من منصب وزير الخارجية في يوليو/ تموز احتجاجا على خطة ماي.
وقال في مقال نشرته صحيفة "ديلي تليغراف" اليوم الجمعة إن اقتراح الاتحاد الأوروبي الخاص ببقاء إيرلندا الشمالية في الاتحاد الجمركي الأوروبي إذا خرجت منه بريطانيا يصل إلى ضم جزء من بريطانيا اقتصاديا إلى الاتحاد.