جاء ذلك خلال حديثه مع الصحفيين أثناء عودته إلى لبنان من نيويورك بعد ترؤسه وفد بلاده بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ73.
وقال الرئيس اللبناني إن هناك نوعين من الحكومات، حكومة اتحاد وطني ائتلافية أو حكومة أكثرية، وإذا لم نتمكن من تأليف حكومة ائتلافية، فلتؤلف عندها حكومة أكثرية ومن لا يريد المشاركة فليخرج منها .
وعما إذا كان هذا الخيار متاحًا ويسهل تمريره في مجلس النواب، أوضح عون أن الأمور لا تبدأ على هذا النحو، فمن يريد تأليف حكومة يستطيع تأليفها وفقًا لقناعاته والمقاييس والمعايير المتماثلة لقانون النسبية .
وأضاف عون إذا استمر البعض في الرفض تارة والقبول تارة أخرى، فلتؤلف وفقا للقناعات وإذا شاءت أطراف عدم المشاركة، فلتخرج منها .
وأشار إلى أنه قبل سفره إلى نيويورك لم تكن هناك من حلحلة على خط التأليف، مضيفا: بعد عودتي إلى بيروت، إذا كان قد أعدوا صيغة حكومية سنطلع عليها وما إذا كانت تعتمد الوفاق لنقرر عندها ما سنفعل.
وحول اعتبار البعض أن المبادرة هي نوع من التنازل، قال عون إن لرئيس الحكومة الحق في المبادرة، رضي الفرقاء أو لم يرضوا .
وحول الخطوات التي يمكن أن يتخذها إذا طالت عملية تشكيل الحكومة، قال إذا أقدمنا على اتخاذ خيارات، فعندها تكون الأمور قد وصلت إلى مكان لا يعد من الممكن سوى اتخاذ مثل هذه الخيارات .
وفي مايو/ أيار الماضي، طلب عون، من سعد الحريري، زعيم تيار المستقبل، تشكيل الحكومة الجديدة، بعد الانتخابات النيابية.
غير أن تشكيل الحكومة تأجل مرارا، وسط تبادل الاتهامات بين القوى السياسية بشأن المسؤولية عن التأخير، فضلا عن مطالب بقوة التمثيل داخل الحكومة الجديدة.
تصنيف :