فقد دشّن مغرّدون على مواقع التواصل الاجتماعيّ حملة شعبيّة تحت وسم "الحل في البحرين" ودعوا إلى المشاركة الواسعة في هذا الوسم عبر اقتراح الحلول السياسيّة المناسبة لحالة الاحتقان السياسيّ الذي تشهده البلاد منذ اندلاع احتجاجات ثورة الرابع عشر من فبراير/ شباط 2011.
ولفتت أطراف بحرينية إلى التفاعل الواسع من ناشطين مع الحملة وأوضحت أنّ الباب مفتوح لجميع الأطياف السياسيّة والشعبيّة للتعبير عن آرائهم بحريّة كاملة، وكسر حالة الجمود بعد تعليق الحوار مع المعارضة، واقتراب موعد الانتخابات البرلمانيّة التي قد تقاطعها القوى السياسيّة كما قاطعتها في العام 2014.
تجدر الإشارة إلى أنّ السلطات البحرينيّة أقدمت على حلّ الجمعيّات السياسيّة المعارضة وتصفيتها، وأبرزها جمعيّة الوفاق ووعد والعمل الإسلامي (أمل)، وأصدرت عدّة قوانين ومراسيم تحرم المنتمين إلى هذه الجمعيّات الترشحَ إلى الانتخابات المقبلة.
المصدر: وكالات