وتسدل اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، الستار على المنافسة الشرسة بين الملفين، على استضافة يورو 2024، من خلال عملية التصويت، التي يسبقها الاستعراض النهائي للملفين.
ويشعر مسؤولو كل من الملفين بالثقة، ولكن دون اطمئنان تام للنتيجة النهائية التي ستحسم من خلال التصويت غدا في مدينة نيون السويسرية، وذلك بعد جولة أخيرة من استعراض الملفين، والرد على بعض الاستفسارات.
ويشعر الأتراك فعليا أنه دورهم قد حان، بعد فشلهم 4 مرات سابقة في طلب الاستضافة، علما بأن بعض المرات السابقة كانت بفارق هزيل عن الملف الفائز بحق الاستضافة.
ومن المؤكد أن تركيا تتسم بالحماس والشغف نحو استضافة هذه البطولة، في ظل الدعم المالي الهائل المقدم إلى الأندية والمنتخب التركي.
ولكن قرارات منح الاستضافة، لا تعتمد على المشاعر والقلب فقط، وإنما على العقل أيضا.
وأبدى تقرير لجنة التقييم باليويفا، عدة تحفظات على بعض النقاط في الملف التركي، منها ما يتعلق بالفنادق والانتقالات، كما أن تركيا تحتاج إلى إعادة بناء 3 من الاستادات العشرة المدرجة في الملف.
ويشعر مسؤولو الملف الألماني، بالثقة في ظل تمتع بلادهم ببنية أساسية متميزة، إضافة للاعتماد على مجموعة استادات محدثة شاركت في استضافة كأس العالم 2006 بألمانيا.
ولكن الفضيحة المالية التي أحاطت بملف استضافة المونديال الألماني، تطل برأسها أيضا، وتقف عقبة في مواجهة الملف الألماني ليورو 2024.
31