وصرح بوريس أوبنوسوف، المدير العام للشركة الروسية المصنعة للأسلحة الصاروخية التكتيكية، بأن طائرة "سو-57" ستحمل صاروخ "إر-37إم" تحت جناحها.
ويتميز صاروخ "إر-37إم" بأنه سريع جدا ويكشف الهدف المزمع تدميره بنفسه ويوجه نفسه إلى الهدف المكتشف بنفسه، وتطلقه الطائرة من بعيد دون دخول مجال عمل مضادات الطيران.
ويعتبر صاروخ "إر-37إم" من الأسلحة ذات الدقة العالية، ويمكنه أن يطير بسرعة تعادل 6 أضعاف سرعة الصوت.
ويصل مداه إلى 300 كيلومتر.
وذكرت جريدة "أوترو" الإلكترونية الروسية أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك صاروخا بعيد المدى كهذا. ولا يزيد مدى الصواريخ التي تتسلح بها المقاتلات الأمريكية حالياً على 105 كيلومترات.
وتواصل روسيا الآن العمل في مشروع إنشاء صاروخ بعيد المدى آخر من نوع "جو – جو" هو صاروخ "كي إس-172" الذي يصل مداه إلى 400 كيلومتر. وصمم هذا الصاروخ لتدمير قاذفات القنابل الاستراتيجية وطائرات الانذار المبكر "أواكس".
وصُممت طائرة "سو-57" التي بصرت النور باسم "تي-50"، لتدمير كل أنواع لأهداف الجوية وتدمير أهداف أرضية وبحرية، وتدمير أنظمة السيطرة على طيران العدو.
وتقدر طائرة "سو-57" على اختراق الدفاعات الجوية.
وقامت مقاتلة الجيل الخامس الروسية بالرحلة الجوية الأولى في 29 يناير/كانون الثاني 2010 في مدينة كومسومولسك في شرق شطر روسيا الآسيوي.
وتعاقدت وزارة الدفاع الروسية في شهر آب/أغسطس 2018 على شراء طائرتين من طراز "سو-57" مع إدارة الصناعات الجوية الروسية.
وأعلن أليكس كريفوروتشكو نائب وزير دفاع روسيا، بعد توقيع العقد بأن القوات الجوية الروسية تتطلع إلى اقتناء 15 طائرة من طراز "سو-57" في المستقبل القريب.