أجرى علماء من الولايات المتحدة دراسة علمية لتحديد أسوأ وضعية للنوم، واكتشفوا أنها النوم على البطن.
وتفيد مجلة Bustle النسائية الأمريكية بأن النوم على البطن له تأثير سلبي في صحة الجسم. والحديث يدور عن آلام الظهر بصورة خاصة، لأن الإنسان لا يمكنه التحكم في أثناء النوم بالوضعية الصحيحة للعمود الفقري.
وإضافة إلى آلام الظهر بعد النوم على البطن، سيشعر الشخص بالتوتر والشد في منطقة الرقبة والمفاصل وكذلك بالتنمل والوخز. ولا تسمح هذه الوضعية للنوم بتحريك الرأس والرقبة بحرية وتجعل التنفس صعبا.
لذلك يعتبر العلماء وضعية النوم على البطن أسوأ وضعية، وتأثيرها أسوأ على النساء الحوامل، لأنها قد تسبب مشكلات صحية للطفل حتى في الأسابيع الأولى من الحمل.
كما ينصح الأطباء للتخلص من عادة النوم على البطن بعدم النوم على مرتبات ناعمة ووسائد منتفخة وناعمة، وممارسة التمارين البدنية واليوغا بنشاط.
ووفقا للعلماء، فإن أفضل وضعيات النوم هي على الجانبين، حيث يصل عدد الذين يستخدمون هذه الوضعية 40% معظمهم من النساء، وأن النوم على الجانب الأيسر يفيد في تحسين عملية هضم الطعام.
والمثير في الأمر أن علماء الولايات المتحدة أنفسهم، اعترفوا مؤخرا بأن الهوس بمسألة النوم الصحي دليل على مرض نفسي.
من جانبه أعلن الطبيب الروسي، سيمون غالبيرين، الأخصائي في العلاج الطبيعي، أن الدراسة الأمريكية “غير واقعية”، ويشك في الاستنتاجات التي توصل لها العلماء.
ويقول غالبيرين: “بشأن ما يحدث لنا في وضعيات النوم المختلفة، واختلاف الضغط على الأعضاء الداخلية للجسم فالأمر محط للشك، لأن جسم الإنسان يتكيف عموما مع مختلف الوضعيات”، بحسب قناة رين تي في.
كما انتقد غالبيرين نصائحهم الخاصة بوضعية النوم، ويقول إن الإنسان يحاول عادة النوم بالوضعية التي تريحه، مع أن هذا ليس في متناول الإنسان دائما.