وكتبت صحيفة "هآرتس" أن حكومة الإحتلال الإسرائيلية كانت تخطط لإرسال وفد يترأسه المستشار مائير بن شبات، إلى جانب مسؤولين من القوات الجوية، مشيرة إلى أن الحكومة فكرت كذلك في احتمال توجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أو وزير الحرب أفيغدور ليبرمان، إلى موسكو للتغلب على الأزمة الدبلوماسية المتصاعدة بين البلدين على خلفية حادث الطائرة.
وأضافت أن روسيا رفضت هذه الاقتراحات الإسرائيلية وفضلت أن يقوم بذلك مسؤولون عسكريون.
وقالت إن وزارة الدفاع الروسية قررت توجيه اتهاماتها للقوات المسلحة لا للحكومة الإسرائيلية، لأنها اعتبرت أن الحكومة تعرضت للتضليل من جانب قواتها الجوية "غير المهنية".
وفي نهاية المطاف تم إرسال وفد من سلاح الجو الإسرائيلي لاطلاع نظرائهم الروس على ملابسات الحادث وإقناعهم بأن المشغلين السوريين كانوا المسؤولين عن إسقاط الطائرة "إيل-20" الروسية.
غير أن مسؤولي وزارة الدفاع الروسي رفضوا علنا الرواية الإسرائيلية وحملوا تل أبيب المسؤولية الكاملة عن مقتل 15 عسكريا روسيا.