وأشار العدلوني، أنّ الملتقى سيسلط الضوء على مخاطر "صفقة ترامب" وأثرها على القدس والقضية الفلسطينية، وسيناقش مخاطر الهرولة العربية نحو التطبيع مع الاحتلال وتوضيح أخطارها على الأمة.
وقال العدلوني: "الملتقى سيتكفل بإطلاع الأمة على آخر مستجدات القضية وتطوراتها، حتى نعزز مع مكوناتها الشراكة الحقيقية بيننا وبينهم فيما يتعلق بالمصالحة الوطنية، والتهدئة قصيرة المدى مع الاحتلال والحلول الإنسانية المطروحة لأهالي قطاع غزة".
توصيف الملتقى
وفي توصيفه للملتقى، أوضح الأمين العام للائتلاف، أنّه تجمع تعقده 50 مؤسسة تحت شعار "أمة رائدة للقدس عائدة"، مبيناً أنّ الفعالية القادمة تتمتع بخصوصية؛ "لأنها تأتي في ظروف خطيرة تعيشها القضية ومستجدات على أكثر من صعيد ومستوى".
وقال: "هذا الملتقى سيكون جامعاً، إذ يضم أكثر من 1000 مشارك ومشاركة من أبناء الأمة العربية والإسلامية كافة، وبعض دول الاغتراب، يمثلون أكثر من 45 دولة".
أهداف ومضامين
وعن أهداف ومضامين الملتقى؛ يؤكّد العدلوني أنّه سيركز على الدور الريادي للأمة وقواها الحية ومسؤولياتها تجاه فلسطين والقدس، "لأن فلسطين والقدس قضية أمة، وليس قضية الشعب الفلسطيني وحده، ومن جهة أخرى الحيلولة دون تنفيذ صفقة ترامب المزعومة والاستفراد بالشعب الفلسطيني ومقاومته".
وأكّد أن الملتقى سيؤكد التمسك بقضية القدس؛ "لأنها عنوان أصيل للصراع وهي بوصلة التدافع الحقيقية وتمثل برنامج عمل، وتقدم حالة إلهام لشعوب الأمة بأسرها، لهذا ينبغي تبنيها فأطلقنا (للقدس عائدة) على الشطر الثاني من شعار ملتقانا".
وشدد العدلوني على حرص الملتقى على تعريف ممثلي الأمة من شتى الأقطار بإبداعات صمود الشعب الفلسطيني أمام العدو الصهيوني سواء بمسيرات العودة الكبرى والتي قدمت عشرات الشهداء وآلاف الجرحى، أو من خلال إلغاء البوابات الإلكترونية في المسجد الأقصى، وغير ذلك من عمليات المقاومة بأشكالها وأنواعها كافة.
كشف جرائم الاحتلال
وأوضح الأمين العام لائتلاف القدس أنّ كشف جرائم العدو الصهيوني وانتهاكاته المستمرة ستكون أبرز أهداف الملتقى؛ إذ ستسلط الضوء على ما يجرى من جرائم "بالضفة والقدس والداخل المحتل 1948، وحصار غزة، والأسرى، والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا، والتضييق على الأونروا، وطرح برامج عملية لمواجهة هذه الجرائم وتقديم حلول وبرامج عمل".
وأكّد العدلوني أنّ جهدًا خاصًّا سينصب هذا العام لإظهار جهود حركة التضامن العالمية وأحرار العالم لكسر حصار غزة، وإظهار حملات المقاطعة وملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة، وأضاف: "كل ذلك سيطرح في المؤتمر حتى يكون منصة مناسبة لتأييد ودعم وتثبيت حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته وحقه في تقرير المصير".
المركز الفلسطيني للإعلام