كما اشاد روحاني بمواقف روسيا والصين والدول الأوروبية من الاتفاق النووي واعتبر ان وفاءهم والتزامهم بالاتفاق النووي هو شرط اساسي لاستمرار ايران بالاتفاق.
واعتبر الرئيس روحاني ان سياسة ايران الخارجية مبنية على التعددية وأصول القوانين الدولية، مشيرا الى 12 تقرير للمنظمة الدولية للطاقة الذرية تثبت أن إيران ملتزمة بما تعهدت به ، لافتا الى ان " سياستنا تقوم على أن التعهدات مقابل التعهدات والنقض مقابل النقض والتهديد مقابل التهديد"
كما اعتبر روحاني أمن الخليج الفارسي ومضيق هرمز بانه مهم لايران وان بلاده ستواجه أي خطر يهدد هذا المضيق لافتا الى ان الحوار مع دول الجوار هو من الاساسيات بالنسبة الى ايران.
كما وصف روحاني السياسة الأميركية تجاه إيران بانها خاطئة منذ البداية، مشيرا الى ان واشنطن هددت كل المؤسسات الدولية بأنها ستعاقبها إذا نفذت القرارات الدولية، مؤكدا استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني بانه لم يكن ممكناً لولا الدعم الأميركي، واصفا أمن الشعوب بانه ليس لعبة بيد الولايات المتحدة وان مجلس الأمن ليس دائرة أميركية، ودعا روحاني الولايات المتحدة إلى العودة إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2231
وحيال الموضوع اليمني اكد روحاني انه يشهد مذابح أودت بحياة الآلاف وشردت الملايين وهذا مثال واضح للجرائم الحربية مؤكدا ان أزمة اليمن لا تحل إلا عبر الحوار الداخلي معربا عن استعداد ايران لأي مساعدة في هذا الإطار.