بدورها أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين السورية عن تفاصيل الرسالة الفلسطينية وقالت أنها كانت تتعلق بآخر التطورات في المنطقة.
وفي سياق متصل، أعلن الصالحي في حوار له مع صحيفة "الوطن" السورية، أن "اللقاء كان ناجحاً جداً ويعكس مدى العلاقة الفلسطينية السورية، واصفاً أيّاه بالرسالة المهمة جداً ويعطي أفقاً لمواجهة التحديات القادمة على مستوى المنطقة".
وأشار عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية للصحيفة الى اننا "نقلنا تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس بشار الأسد، وتحدثنا حول أهمية أن يكون هناك تنسيق مواقف مشتركة تجاه العديد من القضايا التي تواجه الشعب الفلسطيني والأمة العربية بصورة عامة".
وأضاف الصالحي في حديثه للصحيفة السورية، عن مقترحات محددة طرحت خلال اللقاء في إطار الرؤية المشتركة للأخطار المحدقة بالمنطقة، بما فيها ما يجري ترتيبه بخصوص صفقة القرن.
وختم عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حديثه مع الصحيفة السورية قائلا أن "إطار التحرك الفلسطيني محوره الأساسي هو سوريا، إضافة للتنسيق مع باقي الدول العربية"، متمنياً "أن يكون هناك جهد عربي مشترك يحمي حقوق الشعب الفلسطيني".
* الوقت