وانطلقت مراسم التشييع بحضور عدد كبير من أهالي المحافظة ومشاركة بارزة للعشائر، حيث ردد المشاركون شعارات مناهضة للامبريالية وداعمي الإرهاب "الموت لامريكا" و "الموت للمنافقين" "حسين حسين شعارنا والشهادة فخرنا".
وألقى نائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي كلمة خلال مراسم تشييع جثامين شهداء الهجوم الارهابي في اهواز، مؤكداً فيها الا نسمح لاحد ان يستهدف اطفالنا على هذه الارض ولن ينتهي هذا الحدث ونحذر الجميع بأنّنا سننتقم.
وتابع: تقولون انكم ستنقلون المعركة الى داخل ايران اذن بات واضحا ان مركز حياكة هذه المؤامرات عندكم وسننتقم بشدة من اعدائنا وهذا ما شاهده العالم.
واردف انه وفقا لما وعد به القرآن الكريم فاننا سنلقي برؤوسهم الى السماء وسنقطع ايديهم وسنجزيهم على اعمالهم، وقد رأى الصهاينة كيف انتقمنا منهم بعد استشهاد اعزائنا وعلمائنا.
هذا وأشار وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الإيرانية" امير حاتمي"، خلال مراسم تشييع جثامين شهداء الاعتداء الإرهابي في الاهواز إلى انه على الإرهابيين أن ينتظروا انتقام الشعب الإيراني، لافتاً إلى ان هدف الاعداء من هذه الاعمال الإجرامية خلق الاضطراب في البلاد وزعزعة الامن وتشويش اذهان العامة مضيفاً أن الشعب الايراني الحكيم اثبت خلال السنوات الأربعين الأخيرة انه لن يتزحزح او يبتعد عن معتقداته وافكاره ومبادئه التي يؤمن بها.
وتابع حاتمي أن الاستكبار والغطرسة العالمي بقيادة أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهما في المنطقة تلجأ إلى هذه الجماعات الإرهابية من اجل تحقيق مآربها المشؤومة.
وخلال مراسم تشييع جثامين شهداء حادث مدينة اهواز الارهابي، قال امين مجمع تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي ان ايران بدون خوزستان وخوزستان بدون ايران تفقدان هويتهما، مصرحا: لقد تم إثبات هذا الموضوع بشكل عملي، ولابد من القول انه لا يمكن فصل اي ام عن اولادها، ولا يمكن فصل اي ولد عن أمه، واصفا خوزستان بأنها ابنة ايران.
وأشار الى مقتل منفذي الهجوم الارهابي، وقال: ان مسؤولي الامن والاستخبارات سيعلنون تفاصيل هذا الهجوم الارهابي في فرصة مناسبة.
واضاف: ان خوزستان واحدة من أكثر أبناء ايران وفاء، وان أهالي خوزستان ومختلف قومياتها أدوا واجبهم مرارا تجاه الاسلام.
وأوضح: أن يتصور البعض انهم يريدون فصل خوزستان عن ايران، او يحاولون إيجاد سوء فهم في طهران تجاه خوزستان، فهذا حلم لن يتحقق أبدا، لأن مختلف القوميات في خوزستان قدمت العديد من الشهداء.