وقال لافروف في بيان نشرته وزارة الخارجية الروسية على موقعها، اليوم الاثنين: ان "إدارة الرئيس أوباما بدأت قبيل خروجها تروج لمشروع قرار في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، حول التسوية الفلسطينية - الإسرائيلية يفرض معايير مصطنعة ويحدد مسبقا نتائج المفاوضات"، موضحا أن روسيا لم تدعم هذه المبادرة الأمريكية، نظرا لأنها كانت ستؤدي حتما إلى تدهور كبير في الأوضاع.
وأضاف أن المبادرة الأمريكية، التي روجت لها إدارة أوباما قبيل تركها للسلطة في نهاية 2016 كان بإمكانها أن تؤدي إلى نتائج عكسية.
وقال وزير الخارجية الروسي إنه شرح خلال مكالمة هاتفية آنذاك مع نظيره الأمريكي، الموقف الروسي، الذي أخذ بعين الاعتبار طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأوضح لافروف أن موسكو لم ترغب في أن تقوم إدارة أوباما، المنتهية ولايتها، بغلق الباب وتخلق مشاكل للجهود اللاحقة، التي تهدف لحل هذه القضية.