وخلال حفل إصدار ستة مجلدات جديدة عن تقويم الدفاع المقدس أضاف الإدميرل سياري بأنّ البلاد اليوم بفضل الله تعالى إزدادت قوتها بحيث بات لايتجرأ أيّ عدو التفكير بالقيام بهجوم عسكري ضدها.
وقدّر الإدميرال سياري للقوات المسلحة التزامها بمهامها في جميع أرجاء البلاد براً وجواً وبحراً لافتاً الى تحلي هذه القوات بالالتزام الديني والوفاق والتنسيق والفكر الجهادي والعلم والتخصص المهني ودور توجيهات الإمام الخميني الراحل في انتصار ايران على العدو البعثي.
وأعرب الإدميرال سياري عن تعازيه بمناسبة استشهاد عدد من المواطنين في مدينة أهواز في حادث ارهابي مندداً بهذه العملية و متوعداً برد قاس.
ورأي المساعد التنسيقي لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية بأنّ الاعداء والقوي الاستكبارية العالمية تعتبر الثورة حاجزاً أمام تطلعاتها التوسعية موضحاً بأنّ الأعداء القاسمين باليمين ضد ايران واجهوا الثورة الاسلامية منذ بدايتها لبلوغ مصالحهم اللامشروعة بشتي المؤامرات والخطط وكذلك لفرض هيمنتهم على المنطقة.
وذكّر الادميرال سياري بأوائل الحرب المفروضة ضد البلاد عندما كانت ايران تفتقر الى الأسلاك الشائكة في حين أنّ النظام البعثي كان مدججاً بالسلاح الغربي والشرقي من طائرات ومقاتلات وصواريخ بالستية وغير بالستية.
وأشار سياري الى المؤامرة التي خطط لها الأعداء في غرب البلاد آنذاك مذكّراً بسرعة عمل القوات الجوية الايرانية في الردّ علي الاعتداء البعثي فور إشعاله فتيل الحرب.
وأشار الإدميرال سياري الى النجاح الباهر للقوة الجوية الايرانية في عملية تحليق140 طائرة ومقاتلة في آن واحد إستهدفت النقاط الاستراتيجية من مواقع العدو المعتدي.
كما لفت سياري الى تدمير ونسف القوة البحرية الايرانية للقوة البحرية البعثية العراقية آنذاك تماماً بعد 67 يوماً فقط من بداية الحرب المفروضة وشلّ التصدير النفطي العراقي بفضل التزام القوات الثورية بالايمان والعلم التي قلبت بها الموازين.