الشباب الصينيون أخرجوا تيشيرت «مو» عندما علموا أن هناك مصريين يقومون بزيارة سور الصين العظيم، وأخذوا يلوحون بعلامات النصر ويهتفون «مو الملك المصري».
الشباب قالوا، إنهم يحبون «مو»، بل أصبح لاعبهم المفضل وينتظرون منه الاستمرار والمنافسة للفوز ببطولة الدوري الإنجليزي، وهداف الفريق، وأن يكون أفضل لاعب في ٢٠١٩، كما طالبوه بزيارة سور الصين، إحدى عجائب الدنيا السبع، وقاموا بالتقاط مجموعة من الصور بقميص محمد صلاح.
وقال أحدهم، يدعى «ديفيد»، إنهم أحبوا مصر كثيرا من خلال محمد صلاح، لأنه لاعب عظيم ويتمتع بأخلاق عالية، وإنه حزن كثيرا عندما أصيب أمام ريال مدريد، وعندما خرجت مصر من الدور الأول بكأس العالم.
«المصرى اليوم» صعدت إلى قمة السور، وفى أشهر أماكنه في منطقة «بادالينغ» بالقرب من مدينة بكين الذي تم بناؤه خلال عهد أسرة مينغ.
كان هذا الجزء الأول من الجدار مفتوحا للسياح في عام 1957، حيث زاره نيكسون وكان موقع النهاية لدورة ركوب الدراجات في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية 2008.
على مرّ السنين أُطلق على الجدار عدة أسماء، منها «القلعة» و«تنين الأرض»، إلا أنه في نهاية القرن االتاسع عشر أُطلق عليه الاسم الرسمى «سور الصين العظيم».
وتشير الإحصائيات السنوية إلى أن نحو 130 مليون زائر من السياح الأجانب يقومون بزيارة سور الصين، ووفقا لكتيبات شرح أضخم سور في العالم الأجزاء الأولى بنيت عام ٢٢١ قبل الميلاد لحماية مملكة الصين من أي اعتداء ممكن أن يواجهها من الشعوب المعادية لها مثل الترك والمغول.
ويعد الحاكم الصينى تشين شى هونغ، أول من قام بإنجاز أغلب عملية بناء السور تحسباً للأخطار المحدقة بالصين من الأعداء، وتم بناء السور في بيئة جغرافية متنوعة، إذ مر عبر الصحراء إلى المناطق الجبلية وتخللته الأنهار.
استمرت عملية بناء السور العظيم حوالى 300 عام، وكانت هذه الفترة الزمنية متراوحة ما بين القرن الرابع قبل الميلاد والسابع عشر ميلادياً.
ويصل ارتفاع السور ثلاثة أمتار في مناطق معينة، وأخرى يصل إلى ثمانية أمتار، كما يصل عرض السور إلى نحو أربعة أمتار وإلى تسعة أمتار من القاعدة.