كلام زكزاكي جاء خلال مشاركتها في ندوة للمجلس الدولي للمحاكمة العادلة وحقوق الإنسان في مدينة جنيف السويسرية بعنوان "حقوق الأقليات".
وقالت زكزاكي إن ظروف إعتقال والدها ووالدتها "تدهورت خلال الـ3 سنوات الماضية بشكل خطير"، حيث كشفت عن نقلهم إلى سجن آخر في 15 أيار/مايو من العام الجاري، و"لم يتمكنوا من الإتصال حتى يتكلموا عن ظروفهم".
وأكدت زكزاكي إنقطاع الإتصال بوالده وزوجته المعتقلة معه، وتابعت "حذرني الأطباء من إمكانية دخوله في غيبوبة"، فيما أكدت حاجة أمها الماسة للتدخل الطبي.
وأشارت سهيلة زكزاكي إلى أن المحكمة في نيجيريا أصدرت قرارا باعتبار إعتقال والدها "غير شرعي"، لكن الحكومة النيجيرية رفضت تنفيذ القرار.
هذا وشددت سهيلة زكزاكي على أن والدها كان يركز على اختيار المسار السلمي، وقالت إنه عندما حصلت المجازر في 2014 و2015 والتي قتل فيها المئات وثلاثة من إخوتها من أبناء الشيخ الزكزكي، فإن الشيخ إبراهيم "أكد البقاء على المسار السلمي".
وأكدت سهيلة زكزاكي أن الحركة الإسلامية في نيجيريا واجهت منذ نشأتها، يوم كان والدها شابا، الكثير من المضايقات، حيث تم زج الكثير من شبابها في السجون، وواجهتها السلطات النيجيرية بالقتل، ذلك بسبب آراء مؤسسها الشيخ زكزكي في قضية العدالة الإجتماعية.
من جهته اعتبر الخبير في القانون الدولي ورئيس هيئة الخبراء في ICSFT، البروفيسور جون فيرمون، تعليقا على كلام زكزكي، أنه "سمعنا مثال واضح عن حجز غير عادل ضد شخص زعيم لمجتمع، ولا يمكن لنا أن نقبل بمثل هذه المعاملة ويتعين وضح حد لها".