وأضاف «مجتهد» في «تغريدة» على «تويتر» امس السبت ابن سلمان يعتمد حالياً على مرتزقة مدربين في «إسرائيل» وعلى تنسيق مع «الموساد» الصهيوني, وترك مهمة الحرس الملكي لحماية المباني والمنشآت التابعة لملك بني سعود وولي العهد والأسرة ويستعين بهم بشكل مباشر فقط إذا نزل من البحر لحضور المناسبات، وذلك بعد انعدام ثقته بأبناء البلد للحراسة المباشرة.
وأشار «مجتهد» إلى أن الوضع داخل الأسرة الحاكمة متوتر جداً، وأن ابن سلمان يعلم عن الغضب داخل الأسرة، وهو متردد حالياً هل يزيد من إرهابهم وقمعهم، وهذه فيها مجازفة استفزازهم وإقفال الخيارات أمامهم ودفعهم للتمرد عليه.
وأضاف «مجتهد»: أما الخيار الثاني فهو أن يتراجع ويحسن معاملتهم فيكون في عينهم مهزوماً ويتجرؤون عليه، وهذا التردد يحطمه نفسياً، وتابع: قلق ابن سلمان يتزايد من وزير الداخلية خوفاً من أن ينبعث لديه الثأر لعمه محمد بن نايف حيث يردد ابن سلمان في دوائره الخاصة أنه حتى مع سلبه معظم قواته فلديه الشرطة ولديه شبكة إدارية للبلد من خلال أمراء المناطق يستطيع استخدامها إذا أراد قلب الأوضاع عليه.
وأكد «مجتهد» أن ملك بني سعود لم يُقم خلال الفترة الماضية في القصور بل أقام في قصر خاص وسري في شرم الشيخ، بينما جرى نقل المعاملات يومياً من الديوان والمكتب الخاص لشرم الشيخ بالطائرات مع أن الختم والقرار بيد ابن سلمان وليس بيد الملك.
المصدر: تشرين