وفي بيان له ردا تعليقا على حادث إطلاق النار الارهابي في اهواز (جنوب غرب ايران) خلال استعراض عسكري، أصدر علي اكبر ولايتي بيانا جاء فيه: ان الهجوم الوحشي الإرهابي صباح اليوم في أهواز والذي أدى الى استشهاد عدد من الابرياء من مواطنينا، جسد مرة اخرى استعراضا للممارسات العمياء الخبيثة للمجرمين الذين استهدفوا اقتدار ايران الاسلامية وعزتها.
وأضاف ولايتي في بيانه: لا شك ان مقاومة وصمود الشعب والنظام في مواجهة التنظيمات الارهابية والتيارات المتطرفة والتكفيرية، أفشل كل المؤامرات والمخططات المعادية المدعومة من أميركا والكيان الصهيوني وبعض حماته من الانظمة الرجعية في المنطقة، والتي استهدفت تقسيم الدول الاسلامية وأضعاف شعوب المنطقة وإيران الإسلامية، ومن المؤكد ان هذه الحركة الخبيثة الغادرة ستلقى ردا حاسما وقاطعا من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع: ان تزامن هذه الحركة الوحشية من قبل جماعة ارهابية مع اسبوع الدفاع المقدس (الذكرى السنوية للحرب التي فرضها نظام صدام على ايران من 1980 الى 1988)، تعيد الى الاذهان المؤامرات والمخططات المعادية التي كان يحيكها صدام وايادي الاستكبار واعداء استقلال الشعب الايراني وهويته وانسجامه، والتي لاقت الفشل خلال الحرب المفروضة.
وأضاف البيان: أن الاعداء استخدموا ونفذوا كل مؤامراتهم ومخططاتهم الخبيثة طيلة العقود الاربعة الماضية، الا انها فشلت كلها بمقاومة الشعب والنظام، حيث ازدادت ايران الاسلامية اقتدارا وعزة يوما بعد آخر، واليوم باعتبارها القوة الاقليمية المؤثرة أصبحت تقض مضاجع المتآمرين والأعداء، وسيستمر هذا الدرب.
31