وذكرت المصادر لوكالة سبوتنيك الروسية أن تنظيم جبهة النصرة الإرهابي قام بتسليم تنظيمي “داعش” وما يسمى “أنصار التوحيد” 6 عبوات تحوي غاز السارين وغاز الكلور بغية استخدامها في مناطق سيطرتهم في تنفيذ هجوم كيميائي بغية اتهام الجيش العربي السوري بارتكابه.
وتحدثت المصادر التي وصفتها وكالة سبوتنيك بأنها مقربة من قياديين في جماعات إرهابية تنشط في إدلب عن أن 3 عبوات مماثلة لا يزال مصيرها مجهولا بعد مقتل إرهابيين من “الخوذ البيضاء” كانوا ينقلونها لتسليمها إلى جهة غير معروفة في ريف إدلب الشمالي الشرقي قرب الحدود الادارية مع محافظة حلب.
ويأتي هذا الكشف الجديد ليؤكد مرة أخرى التنسيق بين الدول الغربية عبر ذراعها الإرهابي /الخوذ البيضاء/ والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها بما فيها “داعش” و”جبهة النصرة” لتنفيذ أجنداتها ومخططاتها الإرهابية في سورية.
وكانت وزارة الدفاع الروسية حذرت في ال 12 من الشهر الجاري من أن الإرهابيين يعدون لهجوم كيميائي حقيقي ضد المدنيين في إدلب تمهيدا لتحميل الجيش السوري المسؤولية عنه فيما بعد مشيرة إلى أنهم اختطفوا 22 طفلا مع ذويهم من ريف حلب ومجموعة من الأيتام لاستخدامهم في الهجوم.