ووصف عبدالخالق عبدالله، المحاضر السياسي المقرّب من السلطات في أبوظبي في تغريدة على حسابه في منصة تويتر ما جرى بأنه عمل عسكري ضد هدف عسكري وليس عملاً إرهابياً.
وألمح عبدالخالق إلى مسؤولية السعودية عن الهجوم، وذكّر فيها بتصريحٍ سابق لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عن نقل المعركة إلى داخل إيران.
وقال مستشار ولي عهد أبوظبي في تغريدته: نقل المعركة الى العمق الايراني خيار معلن وسيزداد خلال المرحلة القادمة.”
ورآى كُتّاب ومحلّلّون عبر “تويتر” أن عبدالخالق عبدالله يريد إلصاق التهمة في السعودية حليف بلاده، مستغربين ذلك في الوقت نفسه.
وكان ولي العهد السعودي، توعد في مقابلةٍ متلفزة مع قناة “العربية” بنقل المعركة الى الأراضي الإيرانية.
وقامت عناصر ارهابية مسلحة، صباح اليوم السبت، بتنفيذ هجوم ارهابي على مراسم الاستعراض العسكري للقوات المسلحة في مدينة اهواز جنوب غرب البلاد ما ادى الى سقوط 25 شهيدا بينهم نساء و اطفال ونحو 60 جريح في وقت قد يرتفع فيه عدد الشهداء بسبب وجود جرى حالتهم خطرة.
والارهابيون تسللوا الى الموقف الخلفي لمكان اجراء الاستعراض العسكري وقاموا بإطلاق الرصاص نحو المراسم، ولكنهم لم يستطيعوا اختراق المراسم.
وقال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف إن جماعة "الاهوازية" التي نفذت الهجوم على العرض العسكري في الأهواز مدعومة من السعودية.
بدوره، حمّل وزير الخارجية الإيراني محمّد جواد ظريف رعاة الإرهاب وأسيادهم الأمريكيين في المنطقة مسؤولية الهجمات الإرهابية التي استهدفت عرضاً عسكرياً في أهواز جنوبي غربي إيران، متهماً "عملاء نظام أجنبي" بشن الهجوم.
وفي تغريدة له بعد ساعات من الهجوم قال ظريف إن أطفالاً وصحفيين من بين المصابين، مؤكّداً أن إيران سترد بسرعة وبحزم للدفاع عن عن أرواح أبنائها.