وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كاظم غريب آبادي اعتبر في كلمة خلال المؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تحت عنوان "شرق اوسط خال من السلاح النووي"، نزع السلاح النووي هو أحد الاهداف الرئيسة لمعاهدة حظر الانتشار النووي، قائلاً، رغم انه مازال في مقدمة اولويات المجتمع العالمي، ولكن للأسف لم يشهد تطورا ملحوظاً طيلة 50 عاماً.
وأشار المندوب الإيراني الى الاجراءات التي لم تختتم خلال السنوات والعقود الماضية لإيجاد شرق اوسط خال من الاسلحة النووية، قائلاً، ان اسباب الفشل في الماضي هي فقدان الإرادة اللازمة لتنفيذ القرارات الدولية.
وأكد غريب آبادي ان السعي لإيجاد شرق أوسط خال من الاسلحة النووية لاينبغي ان يطرح كبديل عن اجراءات عدم نشر او تدمير كافة الاسلحة النووية في العالم، قائلا، من الضروري ايجاد منطقة منزوعة من السلاح النووي في الشرق الاوسط لأن أنشطة الكيان الصهيوني النووية الجامحة تهدد المنطقة وما وراءها.
واعتبر غريب آبادي ان الألاعيب السياسية لمجلس الامن الدولي طيلة العقود الماضية بشأن دراسة برنامج الكيان الصهيوني للتسلح النووي، أدت الى زيادة صلف هذا الكيان وصولا الى تهديده جيرانه باستخدام السلاح النووي ضدهم.
وانتقد المندوب الايراني الدعم الاعمى الذي تقدمه القوى الكبرى للكيان الصهيوني في العديد من الحالات، مشددا على انه من الضروري قطع هذا الدعم، وأن السبيل للحفاظ على سلام منطقة الشرق الاوسط وأمنها يتمثل في ممارسة الضغوط على الكيان الصهيوني للإنضمام الى معاهدة حظر الانتشار النووي دون قيد او شرط، وإخضاع جميع منشآته النووية لإشراف الوكالة الدولة للطاقة الذرية